إفتتاح “درب الحجل” في بلدة جباع الشوف
بدعوة من بلدية جباع الشوف ومحمية أرز الشوف الطبيعية تم إفتتاح درب الحجل وإطلاق كتيب خارطة السياحة البيئية في البلدة والفيلم الترويجي، وذلك في حفل أقيم على مدخل المحمية-عين الشعشوع، بحضور رجال دين، د. ناصر زيدان، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الإشتراكي د. عمر غنام، رئيس لجنة المحمية شارل نجيم، مدير المحمية نزار هاني، رئيس إتحاد بلديات الشوف الأعلى روجيه العشي، رئيس إتحاد بلديات الشوف السويجاني المهندس يحيى أبو كروم، معتمد الشوف الأعلى، المعتمدية الثانية وليد الأشقر، رئيس بلدية جباع المهندس إيهاب حماد، د. وسام خليل، أنطوني رحيل، رئيس بلدية نيحا وهيب غيث، مدير فرع الحزب في البلدة سعيد البتلوني، أعضاء المجلس البلدي في جباع، وأعضاء من محمية أرز الشوف، وجمع من أهالي البلدة.
حماد
إستهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، وترحيب من رئيس بلدية جباع، المهندس إيهاب حماد الذي أكد على الدور الهام لمحمية أرز الشوف الطبيعية، وعلى التعاون القائم بينها وبين بلدية جباع والذي أثمر عن إعلان منطقة عين الشعشوع، مدخلا رسميا من أبواب المحمية، فضلا عن إنشاء درب “العرعر”، ودرب “الحجل”، واعدا بالمزيد من التعاون والإنجازات على الصعيد البيئي.
وأضاف “وعلى مستوى ثان، نؤكد على التعاون مع المحمية على صعيد التنمية المستدامة، التي باشرت بها المحمية منذ العام 1996، فقد عملنا جاهدين على تشجيع الزراعة الصناعية، والسياحة البيئية، والتنمية الريفية، وغيرها…”
وختم شاكرا رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط على إيلائهما أهمية كبرى للبيئة في منطقة الشوف.
هاني
من ناحيته لفت مدير المحمية نزار هاني إلى حرص رئيس الحزب وليد جنبلاط على البيئة، وعلى حماية الإرث الطبيعي والحضاري، مشيرا إلى الحلم الذي تطمح محمية أرز الشوف الطبيعية إلى تحقيقه خلال السنوات القادمة، وهو الحفاظ على الجبال والغابات الموجودة فيها، وصونها للأجيال المتعاقبة، مع الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي الموجود في القرى.
وتابع هاني “نحتفل اليوم بإطلاق درب الحجل ومدخل جديد للمحمية، وقد إرتأينا تسميته بهذا الإسم، لأن الحجل ما زال موجودا في جباع ويتكاثر فيها بشكل ملفت”، مشيدا بدور البلديات الراعي للمحمية، وبتفرد كل بلدة من بلدات المحمية كوجهة للسياحة البيئية والريفية.
وفي موضوع الزراعة، أكد هاني أن مجهودا كبيرا يبذل في مجال إحياء الزراعة، خاصة في ظل الأزمة المعيشية التي تمر بها البلاد، مشيرا إلى أهمية إعتماد الأسلوب المستدام في الزراعة، وعدم تخريب الأراضي الزراعية، بل إعادة تاهيلها، والمحافظة على “الجلالي” والتي هي جزء من التراث الثقافي.
خليل
وقدم الدكتور في دراسة الآثار وسام خليل عرضا لدرب الحجل من خلال فيلم وثائقي يظهر خارطات الدرب، ومميزاته، المعالم التي يمر بها مرفقة بشرح لكل منها (الموقع، الحكاية ونوع الزيارة).
تخلل الإفتتاح عرضا للفيلم الترويجي لدرب الحجل وتوزيع كتيب خارطة السياحة البيئية في بلدة جباع، وتلاه كوكتيل ومشي على الدرب.
المصدر:الانباء