عليا مسعود مغامس من ديردوريت الشوف، سيدة على عرش المئة وستة أعوام من الفرح والابتسامة المرسومة على وجهها. ثبتت مرارا في وجه حروب وتوترات كثيرة، فما كان الكورونا إلّا إحدى المعارك التي ربحتها.
بدأت السيدة عليا بالشعور بفقدان الشهية، لكنها لم تعان من فقدان حاستي التذوق والشم، وقد أشرف على علاجها في المنزل توليا علاجها طبيبان قبل أن يتحسن وضعها من دون أن تخضع لنظام غذائي معيّن.
وبعد تحسن حالتها الصحية خضعت عليا لفحص كورونا للمرّة الثانية وجاءت نتيجته سلبية هذه المرة، إلّا أنها حتى الآن لم تستعد نشاطها كليا ولم تعد قادرة على التحرك براحة كما اعتادت.
عليا في تحسن مستمر، وعادت إلى نشاطاتها اليومية وبالأخص التطريز.. قصة عليا هذه هدفها إعطاء الأمل لكثر يلتزمون الحجر الصحي الآن بعدما أثبتت إصابتهم ويعانون آلاما حادّة وحدهم من يحاولون تحملها.