تأهيل مرفأ الصيادين وبناء منشآت وسوق للسمك في الجية

تم افتتاح مشروع تأهيل مرفأ ​الجية​، وحوّلت أعمال التأهيل وبناء سوق للأسماك والمنشآت

تم افتتاح مشروع تأهيل مرفأ ​الجية​، وحوّلت أعمال التأهيل وبناء سوق للأسماك والمنشآت، مرفأ الجية إلى أحد أكثر مرافئ الصيادين فعالية وأماناً في لبنان من ناحية المعايير العالية لتدابير وأدوات السلامة. فبعد إكتمالها بالتنسيق مع ​وزارة الأشغال العامة والنقل​ لضمان تنفيذ الأعمال وفقًا للمعايير التي وضعتها الوزارة للمرافئ – باتت المنشأة تضم عددًا متزايدًا من أرصفة القوارب وسوقاً لبيع الأسماك تبلغ مساحته 200 متراً مربعاَ وغرفا مجهزة بالكامل لخدمة 72 صياد. كما تم دعم أعضاء مجلس تعاونية الصيادين عبر برنامج تدريب مخصص لبناء قدراتهم ومهاراتهم الإدارية لإتمام المشروع.

 

في نهاية الحفل أعرب وزير الشؤون الاجتماعية السيد ​ريشار قيومجيان​، عن سعادته ” لأن المجتمعات المحلية تشارك في المشاريع المنفذة وتحدد حاجاتها، ووزارة الشؤون الإجتماعية تساعد البلديات في التخطيط والتوجيه لتنفيذها.” وتمنى على البلديات والتعاونية الحفاظ على المشروع وتطويره.

 

سفير ​المملكة المتحدة​ ​كريس رامبلنغ​ توجّه إلى الصيادين بعبارة “عندك بحرية يا ريس” مشيرا الى “من الرائع أن نكون هنا اليوم لافتتاح مرفأ الجية، وهذا مثال جديد عن الرابط المتين بين المملكة المتحدة ولبنان لدعم اقتصاده وازدهاره. من المشجّع دائمًا رؤية التأثير الإيجابي لهذه المشاريع على حياة الناس، فهذا المرفق قادر اليوم على دعم أكثر من 65,831 مستفيدًا مباشرًا وغير مباشر من خلال أحد أفضل المرافئ اللبنانية تجهيزاً في جميع أنحاء البلاد. وقد كانت المملكة المتحدة إحدى أوائل الجهات المانحة التي دعمت مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة من خلال شراكتنا مع ​وزارة الشؤون الاجتماعية​ و​برنامج الأمم المتحدة الإنمائي​. إننا فخورون دائمًا بهذه الشراكة التي تسمح لعشرات الآلاف من الفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء لبنان بالاستفادة من هذا البرنامج.”

 

والقى كلمة الصيادين، رئيس الجمعية التعاونية لصيادي الأسماك في ساحل ​الشوف​ محمد كجك، لافتا الى ان “عاد الأمل لصيادي الجية. البحر يحب العنيدين ومشروعنا اليوم قد حقق حلماً بدأ عام 2003 واكتمل بتدخل من المملكة المتحدة عام 2017، تم من خلاله تقديم معدات صيد وقوارب للجمعية التعاونية لصيادي الأسماك في ساحل الشوف. بات بإمكاننا الذهاب للصيد صباحاً وبيع منتجاتنا مساء دون خوف أو قلق بشأن معداتنا وسلامتنا وخبزنا اليومي.” واضاف ان عبر شراكة وثيقة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الشؤون الإجتماعية والوزارات المعنية والبلديات، نفذ مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة منذ عام 2014، وبدعم من مجموعة من الدول المانحة، أكثر من 566 مشروعا في 192 بلدية من البلديات الأكثر ضعفاً و 11 اتحاد بلديات. وأفادت هذه المشاريع ما يفوق مليون ونصف لبناني و 500،000 سوري.

 

يذكر ان في جبل لبنان وحده، نفذت المساهمات البريطانية مشاريع تجاوزت قيمتها 4.3 مليون دولار دعمت من خلالها أكثر من 300،000 شخصا مستفيدا. ويتم تحديد المشاريع التي تنفذها المملكة المتحدة مباشرة من قبل البلديات والمجتمعات المحلية للاستجابة لحاجاتها الأكثر إلحاحًا.

 

المصدر:النشرة

Leave a Reply