ماراتون بيروت الـ21: مشاركة عربية ودولية واسعة وضعت لبنان على الخريطة الرياضية العالمية …

أكدت رئيسة جمعية “بيروت ماراتون” مي الخليل في تصريح لـ”الوكالة الوطنية للإعلام”، أن التحضيرات الخاصة بالنسخة الـ21 من سباق بيروت ماراتون، المقرّر إقامته في 1 أيار 2025، على الواجهة البحرية للعاصمة بيروت وفي شوارعها، بلغت مراحلها النهائية.

وأشارت الخليل إلى أن الجمعية حدّدت سقفاً للمشاركين في السباق، على أن يُعلَن الرقم النهائي في 20 نيسان، وهو الموعد المحدد لإقفال باب التسجيل.

ولفتت إلى أن السباق سيشهد مشاركة عربية ودولية واسعة، من بينها عداؤون وعداءات من إثيوبيا وكينيا، إضافة إلى العداءة اللبنانية المحترفة شيرين نجيم في السباق الرئيسي الممتد لمسافة 42.195 كيلومتراً.

كما أشارت إلى اهتمام متزايد من عدائين عرب وأجانب بالمشاركة بصفة فردية، رغم بقاء لبنان مدرجًا ضمن “اللائحة الحمراء” أمنيًا لدى بعض الجهات الرياضية الدولية المعنية بألعاب القوى وسباقات المسافات الطويلة.

ورداً على سؤال حول الضيوف المحتمل حضورهم، أوضحت الخليل أن “لبنان كله سيكون ضيفاً على السباق الذي يحمل اسمه”، مشيرةً إلى ما شهدته النسخ السابقة من حضور شخصيات رياضية عالمية، كالبريطانية بولا رادكليف، والإثيوبي هايلي جبري سيلاسي، ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو.

وشدّدت على الأجواء الحماسية التي ترافق السباق، مؤكدة أن الشعار المعتمد هذا العام “تعوا سوا نركض من البداية للنهاية”، يحمل في طيّاته رسائل وطنية مهمة تدعو إلى طيّ صفحة الألم، والانطلاق نحو مسار جديد بالتزامن مع بداية العهد الجديد في البلاد.

وكشفت الخليل أن وفدًا من الجمعية سيتوجّه في 22 نيسان إلى القصر الجمهوري في بعبدا، للقاء رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، بهدف إطلاعه على التحضيرات وطلب رعايته الرسمية للحدث.

أما في ما يخص الفعاليات المرافقة لهذا العام، فأعلنت الخليل عن تنظيم سباق كبير خاص بالسيدات في 30 تشرين الثاني المقبل، إلى جانب سلسلة من السباقات المتفرّقة في المناطق اللبنانية.

وختمت رئيسة الجمعية بالدعوة إلى أوسع مشاركة شعبية في ماراتون بيروت، قائلة: “ندعو كل اللبنانيين إلى مواكبة هذا الحدث والاحتفال به، فقد أصبح الماراتون علامة لبنانية مرموقة على الخريطة الرياضية العالمية”.