في اليوم الثاني للتعبئة العامة.. التزام ومناشدة لفتح الأسواق التجارية
في اليوم الثاني للتعبئة العامة كيف يبدو الالتزام في المناطق؟
جبل لبنان: طالب اتحاد تجار جبل لبنان بتعديل القرار الصادر عن وزارة الداخلية والبلديات والقاضي بالاقفال العام لغاية 7 أيلول للمحال والاسواق التجارية، وانعكاسات هذا القرار السلبية على الوضعين الاقتصادي والتجاري.
وأصدر المجتمعون بيانا، طالبوا فيه وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي بـ “إعادة النظر بقرار الاقفال، بسبب الانكماش الكبير للأسواق وعدم إقبال الزبائن على شراء حاجياتهم من الكماليات غير الضرورية نتيجة انخفاض القدرة الشرائية بخلاف محال المواد الغذائية والسوبرماركت والافران ومؤسسات الدولة التي يتهافت عليها المواطنون بكثافة”.
ولفتوا الى أن “القطاع التجاري وحده لا يستطيع تحمل التبعات، وخصوصا بعد الكارثة التي حلت به وبلبنان عامة نتيجة انفجار المرفأ”.
واقترحوا فتح المؤسسات التجارية من العاشرة صباحا حتى الخامسة بعد الظهر، مساواة القطاع التجاري بالقطاعات العاملة الأخرى، أخذ التدابير الرادعة كافة من قبل الدولة لمن لا يلتزم التدابير الوقائية سواء أكانت مؤسسات أو أفراد أو جماعات وتعديل قرار الإقفال لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
صيدا: إلتزمت كل القطاعات في صيدا قرار التعبئة العامة لليوم الثاني بنسبة ثمانين في المئة، منعا لتفشي فيروس كورونا، فيما بدت حركة السير في الشوارع أقل من عادية مقارنة مع حركة السير التي تشهدها المدينة عادة في عطلة نهاية الاسبوع.
أما المحال في سوق صيدا التجاري، فقد التزمت قرار الاقفال على مضض، ولفت رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف الى أننا “ملتزمون قرار الاقفال لاننا نقدر خطورة الوضع الصحي ولا نريد ان نكسر قرارا ولكننا في الوقت نفسه ما زلنا نطالب بإعادة النظر بعدم شمول هذا القطاع قرار الاقفال، وبخاصة أنه لا يشهد اكتظاظا وإقبالا كبيرا من المواطنين مقارنة مع محال بيع المواد الغذائية كما أن التجار يراعون كل الاجراءات الوقائية”.
وقال: “يوم الاثنين سيكون هناك اجتماع لجمعيات التجار في لبنان للمطالبة بإعادة النظر بشمولنا بالقرار”، سائلا “من يتحمل ويعوض علينا خسائرنا ومن يدفع إيجارات المحال ومستحقات العمال والموظفين؟”.
وأشار الشريف الى أننا “في سوق صيدا التزمنا ومن غير المقبول أن تقفل محال السوق وتبقى المحال عند أطراف المدينة وفي ضواحيها غير ملتزمة وسنقوم بجولة للتأكد من الامر وعلى الجميع ان يلتزم لحين التوصل الى حل عادل لجميع التجار”.
وفي جولة في أحياء شارعي القدس ودلاعة اللذين يعتبران شريانا تجاريا يضم نسبة كبيرة من محال الالبسة وغيرها بدا الالتزام بالاقفال بنحو ثمانين في المئة صباحا. هذا وسجلت حركة للمواطنين في اتجاه محال بيع المواد الغذائية وحسبة صيدا لتأمين احتياجاتهم مع التزامهم وضع الكمامات، فيما تم تعليق الاصوات في المساجد التزاما بقرار دار الفتوى للحد من انتشار فيروس.
البقاع الشمالي: سجل في البقاع الشمالي التزام مقبول بإجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا، فأقفلت معظم المحال التجارية والمؤسسات فيما شهدت الشوارع زحمة سير نظرا لكثافة الحضور إلى البلدات من بيروت وضواحيها، وانطلقت مجالس عاشوراء عن بعد بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد “حزب الله” وحركة “أمل” في بيان، الالتزام بعدم إحياء المجالس في الحسينيات، واقتصرت المراسم على رفع اللافتات والاعلام والصور في الشوارع والساحات، وكان لافتا مسيرة سيارة ترفع الاعلام والرايات جابت شوارع الهرمل.
المصدر: الأنباء