وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على جبران باسيل… وهو يرد!

وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على وزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل.. وباسيل يرد!

 

أعلنت الخزانة الأميركية  اليوم الجمعة فرض واشنطن عقوبات على رئيس التيار الوطني الحر ووزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل.

 

ورداً على قرار العقوبات الأميركي قال باسيل على صفحته على تويتر “لا العقوبات أخافتني ولا الوعود أغرتني”، وأضاف “لا أنقلب على أي لبناني ولا أُنقذ نفسي ليَهلك لبنان”.

 

 

صحيفة “وول ستريت جورنال”  نقلت عن أشخاص مطّلعين أنّه من المتوقع أن تفرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عقوبات على وزير الخارجة اللبناني السابق جبران باسيل، “في محاولة لتخفيف قبضة حزب الله على السلطة”، وفق الصحيفة.

 

وقالت الصحيفة: “الولايات المتحدة تستعد لفرض عقوبات على وزير الخارجية السابق جبران باسيل لمساعدته حليفه الرئيسي حزب الله الموالي لإيران، ومن المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى قلب محاولات تشكيل حكومة جديدة في لبنان الذي مزقته الأزمة”.

 

وقال شخص مطّلع على الأمر للصّحيفة: “إدراج السيد باسيل في القائمة السوداء من شأنه أن يفجّر تشكيل الحكومة”. وفي وقت سابق، قال باسيل لصحيفة “وول ستريت جورنال” إن “العمل مع حزب الله كان حقيقة سياسية في بلد تعتبر فيه الجماعة الشيعية لاعباً مهيمناً.لذا، يجب معاقبة الجميع في لبنان، لأن الجميع يتعامل مع حزب الله في لبنان”.

 

كما أكد في 16 آب/أغسطس الماضي رفضه المشاركة في “عزل أو حصار حزب الله”، لافتاً إلى أن “حزب الله ليس مجرد حزب، بل هو يمثل مكوناً لبنانياً أساسياً”.

 

وذكرت الصحيفة أن إدارة ترامب كانت قد درست فرض عقوبات على باسيل منذ شهور، لكن الانقسام بين كبار المسؤولين الأميركيين منع واشنطن من اتخاذ الخطوة حتى الآن.

 

وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” في 12 آب/أغسطس نقلاً عن مسؤولين أميركيين أنّ  إدارة ترامب تحضّر لفرض عقوبات على مسؤولين لبنانيين كبار ورجال أعمال، وذكرت أن العقوبات “مرتبطة بقضايا فساد في إطار جهود واشنطن لإضعاف نفوذ حزب الله بعد انفجار مرفأ بيروت”.

 

وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية في 8 أيلول/ سبتمبر الماضي الوزيرين اللبنانيين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس في”قائمة الإرهاب”، وذلك لـ”تقديمهما الدعم لحزب الله والتورط بالفساد​”، بحسب تعبيرها.

 

المصدر: الميادين نت.

Leave a Reply