وليد جنبلاط يدعم مستشفى عين وزين ويؤكد: الفضل الأكبر للموحدين الدروز

وليد جنبلاط يدعم مستشفى عين وزين بمبلغ ضخم لضمان استمراريتها 

زار اليوم الجمعة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية – مستشفى عين وزين، برفقة عضو مجلس أمناء المؤسسة الشيخ وجدي أبو حمزة.

 

زيارة جنبلاط جاءت لدعم المستشفى في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة في البلاد والتي تطال كافة القطاعات وأهمها القطاع الصحي ومعاناة المستشفيات من نقص في المسلتزمات الطبّية والمعدات والأدوية.

 

وكان في استقبال جنبلاط وأبوحمزة رئيس مجلس أمناء المستشفى القاضي عباس الحلبي وأعضاء مجلس الأمناء، ومدير عام المؤسسة الدكتور زهير العماد إلى جانب الطاقمين الاداري والطبي.

 

 

جنبلاط مستذكرًا الشيخ الراحل محمد أبو شقرا

 

وبعد جولة على أقسام المستشفى، عقد جنبلاط لقاءً سريعًا ضم عددًا كبيرًا من الأطباء والإداريين والموظفين والعاملين في المؤسسة، تحدث خلاله الحلبي والعماد اللذان استعرضا واقع المؤسسة في ظل الاوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد والازمات المتلاحقة وانعكاسها على واقع المؤسسة من ناحيتي المستلزمات الطبية والامكانات المالية على وجه الخصوص.

 

وعن تفاصيل ما دار خلال اللقاء، علم موقع “بشوفك” من مصدر مطّلع أن جنبلاط استذكر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الراحل محمد ابو شقرا الذي كان صاحب المبادرة في وضع الحجر الأساس للمستشفى في العام 1978، مؤكدًا على أن أعمال البناء آنذاك كانت ممولة من الموحدين الدروز وأهم مصادرها كان صندوق مقام النبي أيوب عليه السلام.

 

وبحسب فيديو ورد على موقع جريدة الأنباء فقد قال جنبلاط: “أنا اليوم هنا جندي معكم، مع مجلس الإدارة ومع الأطباء والعاملين، كل ما أستطيع أن أقوم به وأدعم به مؤسسة عين وزين وغيرها من مؤسسات طائفة الموحدين الدروز فإنني بالتصرف طالما أنني موجود وطالما المختارة موجودة”.

 

 

 

 

هل تبرّع وليد جنبلاط بمبلغ بقيمة مليون دولار؟

 

وعن قيمة المبلغ الذي قدّمه جنبلاط اليوم فلم يتم الإعلان عنه خلال اللقاء، وعن مبلغ الميلون الدولار الذي يتم تداوله على المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي فهو كان قد تبرّع به جنبلاط مسبقًا من أيام عدّة، والذي جاء على ذكره في اللقاء كل من القاضي عباس الحلبي والدكتور زهير العماد وأثنيا على الدعم المتواصل الذي يقدمه جنبلاط للمؤسسة في أصعب الظروف.

 

 

Leave a Reply