جنبلاط ينتقد مناصريه ويستنكر الاعتداء على قبضة الثورة في بعقلين
بشوفك
استنكر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط إعتداء مناصريه على قبضة الثورة في خيمة بعقلين، أثناء قيامهم بمسيرات سيّارة في الشوف بمناسبة استشهاد المعلم الشهيد كمال جنبلاط، معتبرًا أن ما حصل هو إساءة للذكرى.
كما انتقد جنبلاط في تغريدة نشرها على حسابه في موقع تويتر التحركات والمسيرات السيّارة واصفًا إياها بالعشوائية، في ظل أجواء المرض التي يمر بها لبنان والعالم بأجمعه.
وقد جاء في تغريدة جنبلاط:
“في حين ينتشر المرض في كل مكان ويخترق كل الحواجز قام شباب من الحزب الاشتراكي في الشوف بمسيرات سيارة رافعين الأعلام الحزبية مرفقا بأناشيد حماسية شعبوية .لذلك استنكر هذه التحركات العشوائية كما استنكر الاعتداء على قبضة الثورة في بعقلين .ما جرى إهانة لشعور الناس وإساءة للذكرى”.
في حين ينتشر المرض في كل مكان ويخترق كل الحواجز قام شباب من الحزب الاشتراكي في الشوف بمسيرات سيارة رافعين الأعلام الحزبية مرفقا بأناشيد حماسية شعبوية .لذلك استنكر هذه التحركات العشوائية كما استنكر الاعتداء على قبضة الثورة في بعقلين .ما جرى إهانة لشعور الناس وإساءة للذكرى pic.twitter.com/RjnMZfSXGQ
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) March 16, 2020
وكان جنبلاط قد أعلن قبل يومين في تغريده له عبر تويتر أن دار المختارة وضريح الشهيد كمال جنبلاط في حالة إقفال تام في مناسبة السادس عشر من آذار في هذه الظروف الخطيرة، إلا أن تحركات شعبية ومسيرات سيّارة كانت قد انطلقت في الشوف منذ صباح اليوم 16 آذار إحياءً لذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط، رافقتها أناشيد حزبية ورفع لأعلام الحزب التقدمي الاشتراكي.
وعلى سبيل التذكير فان الضريح في المختارة والدار نفسها في حالة إقفال تام في مناسبة السادس عشر من آذار وذلك حرصا على السلامة العامة في هذه الظروف الخطيرة للغاية .سيبقى معنا كمال جنبلاط ملهما ومعلما وأفضل وسيلة لتكريمه هي في العودة إلى تراثه وفكره ونضاله pic.twitter.com/euhAKSirBs
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) March 14, 2020
وبحسب فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فإن المسيرات الحزبية توقفت بجانب خيمة الثورة في بعقلين وقامت باسقاط قبضة الثورة.
وكانت صفحة “الشوف ينتفض” قد نشرت بيانًا استنكرت خلاله ما حصل، خصوصًا في ذكرى استشهاد قامة وطنية وانسانية كبيرة بحسب ما جاء في البيان الصفحة التالي:
“*تكاد لو ابصرت عيناك تعتذر…*
أمام مرأى عدد من الناس، مرت مواكب ذكرى استشهاد قامة وطنية و انسانية كبيرة، ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط بخيمة بعقلين (بالرغم من دعوات “خليك بالبيت” في زمن الكورونا) وقام عدد من الشبان بتخريب رمز القبضة وتمزيق يافطة “كلن يعني كلن”.
في هذه المناسبة، رسالاتنا ثلاث:
١- للشبان الذي تعرضوا للخيمة: نبادلكم الحب والتضامن ولكم منّا السماح، فنحن سوياً ضحايا هذه المنظومة الحاكمة وليس لنا ملاذ معاً الّا الثورة للتحرر من تحكم المنظومة بحاضرنا ومستقبلنا.
٢- لأهلنا في الشوف: ان خيمة الثورة في بعقلين صامدة وستبقى مساحة حوار وتلاقي. وعلى الرغم من توقف الانشطة بسبب الوقاية من انتشار فايروس كورونا، فالثورة مستمرة في قلوب وعقول كل الناس.
٣- لصاحب الذكرى: ثورتنا المستمرة تلاقي نضالك لأجل دولة عادلة تؤمن الحقوق للناس من دون منّة من احد، ولأجل مجتمع دائم الثورة على القيود والطائفية والاستغلال
والزبائنية.”