وضع النازحين في الشوف حتى اللحظة: بعضهم هرب بثياب النوم ونقص حاد في الطعام وكل الحاجات الأساسية

 

قام فريق عمل بِشوفك بجولة ميدانيّة على بعض مراكز الإيواء والمدارس في الشوف، للوقوف على آخر التفاصيل، وتفقد الوضع على الأرض.

وفي التفاصيل، وبعد زيارة إلى مهنية بتلون والمدرسة الرسمية في كفرنبرخ ومركز آخر في دير القمر. وجد الفريق أن أهالي البلدة والبلديات، وجهات حزبية وجمعيات أهلية، تقوم بتنظيم الأمور على الأرض، والتنسيق وتعبئة استمارات لرصد الاحتياجات، وتأمينها.

وقد قام أهالي البلدة بتأمين بعض المستلزمات للنازحين الليلة الماضية مثل الفرش والمياه في بعض المدارس، فيما الكهرباء متوفرة، ويوجد مكان للطبخ في بعض المدارس، ولكن من دون المعدات والمواد الأولية.

وبعد الجولة، يمكن القول أن الوضع مأساوي، وثمة أشخاص من دون طعام منذ ليلة أمس، وعانوا من البرد لا سيما وأنهم خرجوا من بيوتهم بملابس النوم، ومن دون بطانيات.

ووفق الجولة، فإنّ أكثر المستلزمات المطلوبة من قبل النازحين، هي ما يلي:

  • المواد الغذائيّة
  • الثياب وخاصّة الشتوية منها (فبعض النازحين تركوا منازلهم بثياب النوم).
  • معدات للطبخ وغاز
  • أغطية وفرش (فالبعض أمضى ليلته نائمًا على الكرسيّ).
  • قدر لتسخين المياه للاستحمام
  • مواد للتنظيف والتعقيم

وبعدما أجرى فريق عمل الموقع حديثًّا مع بعض النازحين، قالوا لنا إنهم لاحظوا ارتفاعًا كبيرًا في أسعار بعض السّلع، الأمر الّذي أدّى بالبعض إلى إنفاق كلّ ما كان بحوزتهم من مال لتلبية احتياجاتهم الأساسيّة…

أما مدارس الشوف فيتم فتحها تدريجيًا لاستقبال النازحين.