40 مطبًّا بين قرى المناصف والشوف الأعلى ترهق المواطنين يوميًا

40  مطبًّا بين قرى المناصف والشوف الأعلى ترهق المواطنين يوميًا

بشوفك

تضجّ مواقع التواصل الاجتماعيّ باستياء المواطنين وغضبهم، جرّاء ما يعانونه يوميًا على طريق  الشوف ابتداءً من قرى المناصف وصولًا إلى الشوف الأعلى.

 

ففي أقلّ من مسافة ساعة قيادة، تجتاز سيارات المواطنين عشرات المطبّات، وقد وصلت إلى 39 مطبًا بحسب تعليقات المواطنين، والّتي لا تحقق الهدف من إنشائها، وهو الحدّ من السرعة، بقدر ما تسبّب أعطالًا في السيّارات فضلًا عن إزعاج أصحابها وركّابها وإيذائهم، ذلك أنّ هذه المطبّات لم يستوف إنشاؤها مراعاة السّلامة العامّة ولا أبسط المعايير الهندسيّة، مثل عدم توفّر الخطوط التي تشير إلى وجودها مثلًا حتّى يأخذ المواطن حذره منها، إضافة إلى ارتفاعها بشكل مبالغ فيه فتصبح على شكل تلّة أكثر من ما هي مطب!

 

وفي جولة على حسابات المواطنين على موقع فيس بوك استعرضنا بعض الآراء:

 

 

طارق ابراهيم تحدث عن الأذى الذي تسببه كثرة المطبات على صحة المواطنين وسياراتهم فقال:

“المطبات تقتل أطفالنا ومرضانا. 
في مجتمعنا من العادة ان نضع مطب عند كل حالة وفاة على الطريق (بغض النظر عن الأسباب الكارثية منها مفارق عشوائية غير منظمة منها عدم الالتزام بالقواعد….. الخ….) ولكن ماذا عن هذه المطبات التي تقتل الاجنة في بطون الأمهات؟ ماذا نقول للأهل الذين ينتظرون الطفل ويموت جراء المطبات ماذا نقول للاسعاف التي ممكن الثانية تنقذ روح مريض؟ ماذا نقول للذين لا يملكون المال الكافي إلى صيانة السيارة كل شهر جراء قطع 38 مطب من كفرحيم إلى بعقلين؟ من يتحمل مسؤولية الجنين الميت، المريض في الإسعاف، وكلفت الصيانة؟ عداك عن مخالفة القوانين والتي تنص على منع وضع مطبات على الطرق العامة”.

 

 

إقرأ أيضًا:

سوق للأغراض المستعملة في الشوف: قدّم ما عندك واشترِ ما تحتاج!

 

أما ريان خضير فأشار إلى افتقاد المطبات أبسط معايير السلامة العامة فقال:

“برسم بلديات القرى الشوفية…
انا شخصيا ما عندي مشكل مع المطبات عالطرقات بس بشرفكن اذا بدكن تعملو مطبات عالقليلة:
١- عملو خطوط اصفر و ابيض بيطلعو حلوين و كيوت و منصير فينا نشوفن ولله مش بس للمنظر التخطيط
٢- مش ضروري تعملو كل مطبة قد جبل الباروك.. مش ناقصنا طرقات بالمرة
٣- مش كل متر مطبة.. هلكتو سمانا يا اخي عدّو عشر فشخات عالقليلة بين كل مطبة و مطبة”.

 

 

 

بدورها ستيفاني عبد القادر توجهت ساخرة إلى السيّاح، وأشارت إلى أن هذه المطبات جيدة لمحبّي المغامرات فقالت:

 

“إلى السواح الكرام، خبر سارّ لمحبيّ المغامرات، مع ازدياد عدد المطبات الهائل من الدامور للجبل مرورًا بديردورت، صار فيكن تمارسوا هواية تسلق قمم المطبات و تشكوا علم بلدكم على قمة كل مطبة… #ويلكمتوليبانون  #ويلكممنليبانون “.

 

 

 

 

إقرأ أيضًا:

راجيف البعيني التلميذ الخامس في لبنان في البريفيه… تعرفوا عليه

 

ندى ناصيف من جهتها، وصفت ساخرة المطبات بالإنجاز فكتبت: “39 مطبة بين كفرحيم وعماطور. تانكس دولة تانكس بلدية تانكس لكل حدا ساهم بهالإنجاز”.

 

 

تابعوا صفحات “بشوفك” على مواقع التواصل الاجتماعي:

فيس بوك
تويتر
انستغرام

Leave a Reply