“بشوفك” يعرض مشاهد رائعة ونادرة لوضع بيوض سمكة “الكالامار” داخل دبابة في بحر صيدا

“بشوفك” يعرض مشاهد رائعة ونادرة لوضع بيوض سمكة “الكالامار” داخل دبابة في بحر صيد !

سمك “الكالامار” مع غيره من الأسماك النادرة والجميلة أمست على تخوم شاطىء صيدا، بعد أن كانت تعيش وتعشش وتبيض وتتكاثر في أعماق المتوسط، الفضل في ذلك يعود لنقيب الغواصين المحترفين العالمي محمد السارجي وأعضاء النقابة، وأيضاً جمعية “زيرة صيدا”. 

 

فيديو يظهر سمك “الكالامار”  أمست على تخوم شاطىء صيدا

 

 

فقد تحقق حلم نقيب الغواصين المحترفين في لبنان محمد السارجي، وهاهي الحديقة المائية التي تضم دبابات وقطعاً عسكرية تتشكّل في قعر بحر مدينة صيدا اللبنانية جنوب لبنان.

 

عكف الرجل على مدى عقدين ونصف على العمل لتحقيق فكرته، وهو يقوم بجهودٍ شخصية ونقابية جبّارة مع فريق عمل النقابة النشط لتحقيق المزيد من الخطوات المماثلة.

 

نقيب الغواصين المحترفين العالمي محمد السارجي

الهدف من إقامة الحديقة المذكورة، الذي وتتجلى في نواحٍ علميّة – سياحية – رياضية – بيئية، وهي بحد ذاتها، حدثٌ بحري هام، وهنا يقول السارجي “عملنا على إيجاد مساحات إصطناعية مرجانية، وهذه التجربة تعتمد في دول العالم منذ عشرات السنين، من أجل تحقيق هدفين: الأول هو لتنشيط الثروّة السمكية، لأن السمك يعشق الحديد ويستقر فيه ، وبالتالي تعزيز الأسماك المحلية وتكاثر السمك في المنطقة. والثاني هو إغناء التنوّع

البيولوجي في البحر”.

وكشف عن قدوم أعداد لافتة من أسراب أسماك “الغبّص” ذات الأحجام الكبيرة التي لم تشهدها المنطقة، وذلك بعيد إنزال هذه الآليات، كما شوهدت – وللمرة الاولى – سمكة “الأسد النادرة في داخلها.
سياحيًا، تكمن أهمية المشروع في التشجيع على الغوص، إن كان غوص على عبوات الاوكسيجين (جهاز تنفس تحت الماء scubadiving ، أو غوص على النفس الحر.

 

 

نقيب الغواصين المحترفين والممثل اللبناني عبدو شاهين

 

كذلك من الممكن في وقتٍ لاحق، تشجيع “سياحة البحر” من خلال توفير مراكب فيها زجاج في الأسفل، كتلك الموجودة في شرم الشيخ والعقبة وكل دول العالم، يستطيع من خلالها السياح رؤية هذه الدبابات والآلات والأسماك الموجودة فيها “.

 

وللمشروع فائدة بيئيّة وإقتصاديّة، هذ ما أكده السارجي “بالتالي نستفيد من هذا المشروع كسياحة وإقتصاد، أمّا من الناحية الرياضية فتكمن أهمية هذه الحديقة في جذب المزيد من عشّاق الغوص من لبنان وخارجه، حيث يحتاج لبنان إلى تنشيط هذا النوع من الرياضة السياحية البحرية.

 

والجدير بالذكر، أن الدبابات والآليات التابعة للجيش اللبناني أنزلت، إلى قاع البحر لإنشاء هذه الحدائق. في ثلاثة أماكن بعيدة عن مجرى التيارات البحرية الجارفة.

 

وتتركز أماكن هذه الحدائق في الجهة الشرقية الشمالية، من جزيرة “الزيرة” وهي عبارة عن جزيرة صغيرة تكوّنت بفعل هزة أرضية، كانت قد تعرضت لها مدينة صيدون الفينيقية عام 147 قبل الميلاد.

 

 

 

 

 

 

Leave a Reply