بهية حلاوي شابة لبنانية تلمع في المجال الرقمي وتؤكد على طموح الشباب رغم صغر سنها.. تعرفوا عليها

بهية حلاوي مديرة "الميادين أونلاين"

بهية حلاوي شابة لبنانية تلمع في المجال الرقمي وتؤكد على طموح الشباب رغم صغر سنها.. تعرفوا عليها

نهلت المديرة اللبنانية الشابة بهية حلاوي من معين المعرفة والإدارة الرشيدة، فعكفت على محض التجدد والطاقات كل اهتمامٍ.

رغم صغر عمرها، أكدت مديرة “الميادين أونلاين” أن ما يرفل هو الدأب ورفد الطموح، الذي يفضي إلى العطاء والتميّز، لا عدد السنين التي يعيشها المرء.

وعيٌّ سديد، ذكاء متوقد، نشاط متوثّب، إدارة رؤومة، انفتاح مطلوب…. ذكتّه حلاوي من عندياتها وممن هم حولها بالمعرفة الإعلامية والرقمية و”لغة” هذا العصرفي عالم الأونلاين.

لم يمنعها عملها في إحدى أهم وأكبر الشركات من تأسيس عملها الخاص، وإدارة الحوارات والندوات، وعقد الورش والدورات العملية بنجاح، إضافةً إلى كونها ربّة أسرة ووالدة لطفلة.

في “الميادين أونلاين” تجلت ولمعت في السمت على رأس فريق متعاون متضافر، في نجاح منقطع النظير، لا بل برزت كمواكبة ومعلّقة لا بل محللة من الطراز الرفيع.

مثل أعلى للشباب اللبناني والعربي

ومن نافل القول، أن تجربة بهية حلاوي تعبّد بتجربتها السبل للشباب اللبناني والعربي، وترفده بالعزم التليد، والعمل الدؤوب، حتى “النحت في الصخر” رغم كل ما يحيق بنا من تحديات… 

وفي سياق نشاطاتها، استضافت جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL مديرة الميادين أونلاين الأستاذة بهية حلاوي للحديث عن “التحولات الرقمية في مجال الإعلام وتأثيرها على صناعة الخبر وسرعة وصوله الى المتلقي”.

حوار حول تجربة فريدة

وفي حوارٍ شيق مع طلاب “مقرر مدخل الى الاعلام الالكتروني” بإشراف الأستاذة ضياء جفال، شرحت حلاوي عن تحول كل فرد في المجتمع إلى منظومة إعلامية ما أجبر الإعلام التقليدي على التأقلم السريع للحفاظ على موقعه كما فرض دراسة الجمهور وتنوع شكل الرسالة بحسب اختلاف المنصة التي تنشر عليها من (الفيسبوك -الإنستغرام -التلغرام-التويتر- الواتس آب) وخصوصية كل منها.

كما أضاءت حلاوي على تجربة قناة الميادين في الاستفادة من الإعلام الرقمي  بمراحله كافة وصولاً الى تغطية عملية  “سيف القدس” في فلسطين المحتلة التي دمجت بين الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي.

وأكدت مديرة الميادين اونلاين على قاعدتين أساسيتين لغرف الْأَخْبَار تبدأ بكفاءة الصحافي ومخزونه الثقافي ومن ثم مهاراته التقنية للاستفادة القصوى من التطور الرقمي وتوظيفه في انتاج الخبر.

وخلال إجاباتها على الطلاب ومناقشتهم رأت ان الحيطة والتأني في نشر الخبر وتبنيه من أهم عناصر الإعلامي الناجح، داعية الطلاب إلى تنمية مهاراتهم الصحفية وتعزيزها دائما ليتمكنوا من خوض تجربة الصحافة والإعلام بتميز.

وتجدر الإشارة إلى غرس شجرة أرز باسم الميادين اونلاين ومديرته بهية حلاوي منذ أشهر في محمية أرز الشوف، لتنضم إلى شجرة الميادين التي غرست عام 2012.

 

 

جامعة بتعليم أكديمي نوعيّ

والجدير بالذكر أن جامعة العلوم والآداب اللبنانية  التي باشرت مسيرتها بنجاح وطيد تسعى إلى تأمين تعليم أكاديمي نوعي وفق معايير الجودة والاعتماد في التعليم العالي، وتشجيع ونشر البحث العلمي المساهم في بناء اقتصاد المعرفة وخدمة المجتمع، وإعداد طلاب قادرين على المنافسة ومواجهة التحديات المستقبلية، بتفكر ووعي ومسؤولية وابتكار، والمساهمة في التنمية المستدامة للمجتمع، ملتزمة القيم الروحية وقيم الحوار، والانفتاح، وقبول التنوع، استناداً إلى مبادئ الرسالات السماوية.

تُعزّز البيئة الأكاديمية في الجامعة قدرات الطلاب على التعاون، والعمل الجماعي، وعلى العرض والتعبير عن الأفكار بوضوح وبصورة مقنعة شفهياً وكتابياً، استناداً إلى أخلاقيات العمل. الابتكار: تزوّد الجامعة طلابها بالكفايات والمهارات الابتكارية، التفكير المختلف، وإيجاد طرق جديدة للتفكير، مراقبة الفرص والأفكار التي قد تكون جديدة وتقييمها، الاستقلالية، والقدرة على التفكير بصورة غير تقليدية.
 

Leave a Reply