البدء بإزالة الحواجز الإسمنتية من حول المجلس النيابي بحضور الوزير المولوي بعد أكثر من سنتين على وضعها

بدء إزالة الحواجز الإسمنتية من أمام المجلس النيابي

البدء بإزالة الحواجز الإسمنتية من حول المجلس النيابي بحضور الوزير المولوي  بعد أكثر من سنتين على وضعها 

فك الحصار أخيرا عن مبنى مجلس النواب اللبناني في محيط ساحة النجمة وسط بيروت، الإثنين، لكن بشكل جزئي، حسبما أفادت مراسلة “شبكة شايفك”. 
وبدأت إزالة الحواجز الإسمنتية التي رفعت في المكان خلال احتجاجات 17 أكتوبر وما شهدته المنطقة من اشتباكات بين شرطة مجلس النواب والمحتجين، مما أدى إلى رفع هذا الجدار الإسمنتي بين السلطة ومواطنيها، في مشهد مثل حينها قطع جسور العلاقة والثقة بين الطرفين، وأطلق عليه المتظاهرون حينها اسم “جدار العار”.

وما عجز المحتجون عن تحقيقه في الشارع، حققه نوابهم الذين أوصلتهم الانتخابات النيابية الأسبوع الماضي إلى الندوة البرلمانية، بعض ظهر الإثنين، وبحضور وزير الداخلية بسام المولوي.

وتأتي الخطوة في أعقاب انتخابات 15 مايو التي شهدت خسارة تحالف حزب الله للأغلبية البرلمانية، ودخول حوالي 12 من الوافدين الجدد ذوي الميول الإصلاحية المجلس التشريعي المؤلف من 128 عضوا، بينهم بعض الذين شاركوا في حركة الاحتجاج.
وقالت مصادر خاصة في وزارة الداخلية لموقع “شبكة شايفك”، إنه “بعد أكثر من عامين على بناء جدار العزل في محيط مجلس النواب، تحركت آليات الوزارة والبلديات إلى محيط المجلس بمواكبة الوزير”.

وتابعت المصادر: “بدأت إزالة الحواجز الإسمنتية، التي رفعت حول مبنى المجلس بعد حراك 17 أكتوبر عام 2019، مع الأسلاك الشائكة التي نصبت فوق الحواجز الإسمنتية بنهاية أغسطس 2020 عقب فاجعة انفجار مرفأ بيروت، بعد سلسلة الاحتجاجات التي شهدها محيط مجلس النواب حينها ومحاولة اقتحام المجلس”.

وأضافت أن “تحرك وزير الداخلية لإزالة الحواجز الإسمنتية من حول مبنى المجلس جاء بعد مناشدات شعبية خصوصا بعد الانتخابات، وقد تواصل المولوي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أعطى توجيهاته بتخفيف الإجراءات الأمنية حول المقر النيابي”.

وبدأت إزالة العوائق من جهة الجامع العمري الكبير وبلدية بيروت، وسيستمر العمل بشكل متواصل لإزالتها من محيط المجلس النيابي في عملية ستستغرق بعض الوقت.

وقال نقيب المحامين السابق النائب المنتخب حديثا من مؤيدي الحراك الشعبي ملحم خلف، إنه “من الواضح أن الانتخابات النيابية التي جرت مؤخرا بدأت تضخ بعض الحياة والروح في جسد لبنان. إزالة الحواجز الإسمنتية من حول المجلس تمثل إزالة للعار الذي أصاب بيروت مع كل عائق رفع أمام المؤسسات العامة”.

وتابع خلف لموقع “شبكة شايفك”: “إزالة العوائق حصلت بعد جهد وتعب ودماء ودموع، وجاءت لتزهر رجاء وأملا بقيام وطن يحلو فيه العيش، وبعد هذه الخطوة يجب أن نمد الجسور بين اللبنانيين، وليكن شعار المرحلة المقبلة: نكسر الحواجز ونمد الجسور لنلتقي”.

 

المصدر: شبكة شايفك

 

Leave a Reply