وفاة الناشطة نادين جوني أثناء توجهها إلى المظاهرة وهذا آخر ما كتبته لابنها كرم
توفت الناشطة نادين جوني بحادث سير على طريق الدامور أثناء توجهها إلى وسط البلد للمشاركة في التظاهرة في رياض الصلح، التي دعا إليها المجتمع المدني.
نادين هي ناشطة في المجتمع المدني، وقد نعاها رفاقها في المظاهرة، ورثوها عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد مراجعة حسابات جوني على مواقع التواصل الاجتماعي، تبين أنها كانت من أوائل الناشطات اللواتي دافعن عن حق الأمهات في حضانة أولادهن خصوصًا لدى المحاكم الجعفرية، ومن أهم مطلقات حملة #حضانتي_ضد_المحكمة_الجعفرية” وبدا واضحًا أنها كانت تعاني لرؤية ابنها كرم بسبب قانون الحضانة.
وآخر ما كتبته نادين على حسابها في موقع فيس بوك كان يوم الجمعة في 4 تشرين الأول متوجهة لابنها كرم:
“سلامٌ على الليالي المقدسّة التي تغفو فيها بقربي، سلامٌ على نفحة الحب المرسومة على وجهك وملامحك، سلامٌ على النَفس الذي أنتظر سماعه بشوق والذي يملئ أُذني، سلامٌ على رَحمي الذي منه أتيتَ والذي بالحب إليه تعود
هذه ليلتي، هذا قلبي، هذا نَفَسي ووجودي أنا”.
من جهتها مؤسسة أبعاد، نعت الناشطة نادين جوني ودعت إلى المشاركة في يوم وداع نادين نهار الأربعاء في حديقة أبعاد _ فرن الشباك ابتداءً من الساعة الثالثة، التفاصيل هنا:
