بري يرعى لقاء بين أرسلان وجنبلاط لطي صفحات الماضي

مصالحة أرسلان – جنبلاط برعابة بري بعد حادثة قبرشمون

يرعى الرئيس نبيه برّي مصالحة بين النائب السابق وليد جنبلاط والنائب طلال أرسلان، وذلك على مأدبة عشاء، لبحث تداعيات حادثة قبرشمون العام الماضي، وللبحث بتحصين الجبل ومنع أي احتكاكات بين الطرفين.

 

وكشفت مصادر “الحزب الديموقراطي” لـ”النهار”، أنّ “البحث خلال اللقاء سينطلق من معالجة ذيول حادثة قبرشمون- البساتين، وقبلها حادثة الشويفات”، مؤكدة أن معالجة المشكلة تكون عبر “البحث بالأسباب التي أدت الى التوترات السابقة”.

 

وتابعت المصادر، بأنّ “أرسلان ذاهب للقاء بكل انفتاح وبلا أي شروط”، مؤكدةً، أن لقاء جمع أرسلان بعائلتي الشهيدين رامي سلمان وسامر أبي فرّاج في خلدة لوضعهما في أجواء المستجدات الحاصلة وما آلت إليه الأمور.

 

بينما أكّدت مصادر الحزب التقدّمي الاشتراكي لـ”النهار”، أنّ “جنبلاط ذاهب للقاء بكل انفتاح انطلاقاً من حرصه على استقرار الجبل والسلم الأهلي ولطي الصفحة السيئة التي عصفت بالجبل وللتركيز على الثوابت الوطنية واستقرار السلم الأهلي”.

 

كما ورد خبرًا آخر في موقع إذاعة النور عن اللقاء جاء فيه:

يرعى اليوم رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقره في عين التينة لقاء حوار مباشر بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال إرسلان.

 

الى ذلك، نقلت صحيفة “البناء” عن مصادر معنية باللقاء انّ الأولوية ستكون لملفات أشد تعقيداً وصعوبة لها مكانة تأسيسية في رسم سقف العلاقة داخل البيت الدرزي، وتتصل بمستقبل مشيخة العقل والأوقاف الدرزية، لافتةً إلى أنّه إذا أبدى جنبلاط استعداداً لفتح باب توحيد القوى تحت العباءة الموحّدة لمشيخة العقل ومجلس الأوقاف، سيكون ممكناً فتح الباب لتفاهم يسهّل مقاربة الملفات الأخرى، من دون التورط بمقايضات تضعف المسارات القضائية التي يجب أن تبقى الأساس في حادثتي الشويفات وقبرشمون.

 

أاشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب ​طلال ارسلان في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى ان “مقايضة الدم مرفوضة بالمطلق”.

Leave a Reply