نور

    استاطع أهالي غريفة وإقليم الخروب توقيف مشروع إنشاء محطة تكرير مياه الصرف الصحي المبتذلة، كانت ستاقم بالقرب من نهر الحمام، من تخطيط وتنفيذ مجلس الإنماء والإعمار.

    وفي حديث إلى موقع “بشوفك” مع الناشطة نور زين الدين التي تابعت المشروع من البداية ومن أبرز الأشخاص الذين ساهموا في إيقافه، أوضحت أن سبب اعتراض الأهالي هو ضخامة المشروع حيث تمتد مساحته على أربعة عقارات، ما سؤيدي إلى محو المعالم الأثرية في المنطقة وأبرزها الجسر الأثري، وقطع الأشجار المعمّرة، وتلويث مياه النهر، حيث سترمى بقايا المياه المكررة فيه، وفضلًا عن إنبعاث الروائح الكريهة.

    وأضافت أن المشروع قريب من المقاهي والتمدد السكاني، الأمر الذي سيتسبب بأضرار معنوية ومادية على الأهالي وأصحاب الأرزاق.

    وبعد حضور الأهالي اللقاء الذي دعا إليه مجلس الإنماء والإعمار، لشرح مكونات المشروع المنوي تنفيذه وإيضاح المنافع الناتجة وتسجيل آراء وملاحظات المشاركين، تقول النور إن المعلومات التي تم تقديمها سطحية وغير مقنعة، وتضمنت الكثير من الوعودات غير الواقعية بالتعويض البيئي.

    في اللقاء تناقش الأهالي مع المهندسين والممثلين عن مجلس الإنماء والإعمار، حيث دارت النقاشات، وسجّل أهالي عانوت خصوصًا اعتراضهم لأن المنطقة سكنية والنهر هو المتنفس الوحيد لهم، يالإضافة إلى وجود مجسد خلف المحطة، وأعربوا عن استغرابهم بإنشاء محطة جديدة في حين يوجد محطات تكرير أخرى متوقفة عن العمل، وطالبوا بتشغيلها.

    كانت حضور اللقاء، حيث عرض خلاله المهندسون والممثلون عن مجلس الإنماء والإعمار معلومات عن المشروع وحيثاته من دون الدخول في تفاصيله، بحضور القائممقام، والنائب بلال العبدالله، والأستاذ وليد صافي، ووفد من الأهالي والمخاتير واصحاب الأراضي قرب المشروع، حيث دارت المناقشات، وسجّل أهالي عانوت خصوصًا اعتراضهم لأن المنطقة السكنية والنهر هو المتنفس الوحيد لهم يالإضافة إلى وجود مجسد خلف المحطة، وأعربوا عن استغرابهم بإنشاء محطة جديدة في حين يوجد محطات تكرير أخرى متوقفة عن العمل، وطالبوا بتشغيلها.

     

    القصة الكاملة

    القصة بدأت عندما دعا المجلس في منشور أهالي البلدات المعنية وهي حصروت، عانوت، داريا، وغريفة، إلى لقاء في بلدة عانوت لشرح مكونات المشروع، وكان السيد فوزي أبو حمدان مالك أحد العقارات القريبة من المشروع قد حذر أهالي بلدته عبر منشور كتبه على الفيس بوك من خطورة المشروع ودعاهم إلى التحرّك لإيقافه.

    فبدأ مجموعة من الناشطين والمهتمين من غريفة وبلدات الإقليم، بإستشارة أصحاب الخبراء وضع خطة لتوقيف المشروع الملوث للنهر، وهو المعلم الحيوي في البلدة.

    الخطوة الأولى كانت حضور اللقاء، حيث عرض خلاله المهندسون والممثلون عن مجلس الإنماء والإعمار معلومات عن المشروع وحيثاته من دون الدخول في تفاصيله، بحضور القائممقام، والنائب بلال العبدالله، والأستاذ وليد صافي، ووفد من الأهالي والمخاتير واصحاب الأراضي قرب المشروع، حيث دارت المناقشات، وسجّل أهالي عانوت خصوصًا اعتراضهم لأن المنطقة السكنية والنهر هو المتنفس الوحيد لهم يالإضافة إلى وجود مجسد خلف المحطة، وأعربوا عن استغرابهم بإنشاء محطة جديدة في حين يوجد محطات تكرير أخرى متوقفة عن العمل، وطالبوا بتشغيلها.

    وفور علم الأهالي بالمشروع، أدركوا خطورته من ناحية موقعه، وأثره السلبي البيئي والصحي، وبدأوا باستشارة أصحاب الاختصاص، والتفكير في طريقة توقيفه، فكانت الخطوة الأولى هي حضور اللقاء مع مجلس الإنماء والإعمار وفهم المشروع من كل نواحيه، وتسجيل آرائهم.

     

    وبحسب نور أن ما يخيف الأهالي أيضًا هو قلة الثقة بوعود الدولة على مراقبة سير العمل في المحطة وصيانتها من وقت لآخر.

    Leave a Reply