مغترب لبناني يقدم 50 ألف جرعة من لقاح كورونا إلى الجيش اللبناني

الجيش اللبناني

لم يتوقف رجل الأعمال المغترب ابن بلدة جزين الجنوبية شارلي حنا، عندما أنجز ما لم ينجز في لبنان وحسم قراره بدعم الجيش اللبناني في مواجهة فايروس كورونا، فحضر حيث غابت الدولة. هكذا جاء في تقرير لموقع “أخبار البلد” اللبناني.

 

يضيف إنه في وقت أتت القرارات الرسمية التي رسمت السياسات الصحية في مواجهة كورونا لتستثني عناصر الجيش اللبناني من التطعيم ضمن المرحلة الأولى، ووسط السخط الذي ساد، كون عناصر المؤسسة العسكرية ملزمين بتأدية واجبهم، لفتت مبادرة رجل الأعمال اللبناني الأمريكي شارلي حنا فأتت لتعوّض تقصير السلطة وتحصن الجيش اللبناني في مواجهة الفايروس حيث بلغ مجموع ما قدمه لغاية الآن 50 ألف جرعة كمنحة طبية للمؤسسة العسكرية، إضافة الى 20 ألف لقاح لأبناء منطقته من القوى الأمنية.

 

من هو شارلي؟

 

 

رجل الأعمال شارلي حنا

 

عاد شارلي حنا من الاغتراب منذ أربع سنوات ليكثف حضوره في منطقته جزين، واختار مع بداية الأزمة الصحية الأخيرة أن يقف إلى جانب أهله في لبنان حاملاً في قلبه وجع كل مواطن أينما وجد على الأراضي اللبنانية وخصوصاً في الجنوب اللبناني وفي جزين مسقط رأسه، كما يقول الموقع.

 

شارلي حنا يعمل كثيراً بصمت مطبق من دون “تطبيل وتزمير”. ويضيف عارفوه إنه لطالما حمل همّ وطنه أينما وجد، فيما يؤكد مقربون منه أن شارلي ترك أعماله ومصانعه وأتى إلى لبنان مقرراً البقاء فيه في الوقت الحالي كي يكون إلى جانب أهله واخوته في الوطن وتقديم الدعم في مواجهة المحنة التي يمر بها اللبنانيون والتي اشتدت مع تفاقم الأزمة الاقتصادية وتفشي الوباء، وهو يعمل جاهداً لبث الأمل في الناس ويزرع التصميم على العمل مع مختلف شرائح المجتمع.

 

يشير الموقع إلى أن هذا الرجل المغترب اللبناني الذي لمع اسمه عالمياً في مجال صناعة الأغذية، هو ابن بلدة “كرخا الجزينية”، وهو ابن القنصل ابراهيم حنا. وكان انطلق من خبرته في مجال الأعمال ليؤسس لدعم مجّاني للبنانيين عموماً ولأهل موطنه جزين من دون أي تفرقة أو تمييز طائفي أو مذهبي أو حزبي، وفقاً لـ “أخبار البلد”.

 

باختصار، ووسط أمثلة لا تعدّ ولا تحصى عن سياسات خالية من التخطيط لا بل اوصلت الناس إلى اليأس، يشكل بعض المغتربين فسحة أمل مضيئة، ومثال يحتذى عمّا يريده الشعب اللبناني من مسؤوليه.

 

المصدر: موقع البيان

Leave a Reply