تعرّفوا على العلاج بالماس الجلدي للمحافظة على شباب البشرة ونضارتها دون جراحة

5338-1954039944

تعرّفوا على  العلاج بالماس الجلدي للمحافظة على شباب البشرة ونضارتها دون جراحة

كتبت الصّحافيّة نجاح حمود لموقع الميادين نت، مقالًا يحمل العنوان التّالي: التجميل بلا جراحة: كل ما تريدون معرفته عن العلاج بالماس الجلدي

وهذا ما جاء فيه:
تعتبر تقنية التقشير الماسي للجلد آمنة، ولا تتطلب تخديراً. هي علاج فعّال لتقليل خطوط التجاعيد الدقيقة والعريضة وإزالة النمش والكلف والتشققات الجلدية والندبات الناتجة من حب الشباب، فكيف تتم سنفرة الجلد بهذه التقنية؟

في الحلقة الرابعة من سلسلة تقارير “التجميل بلا جراحة”، يتناول الميادين نت تقنية العلاج بــ”الماس الجلدي” (diamond dermabrasion)، أي “سنفرة الجلد”، وهي إجراء آمن وغير جراحي، يهدف إلى إعادة تسطيح الجلد ليصبح ناعماً ومتجانساً، عن طريق تحفيز البشرة من العمق، وتعزيز نمو الخلايا الصحية الجديدة، لتصبح البشرة مشرقة وخالية من العيوب.

وكما توضح الدكتورة رمزية العنان، فإنّ التقشير الماسي للجلد هو عملية بسيطة تعمل على إزالة الطبقة الخارجية لخلايا الجلد الميتة فقط، لتظهر خلايا أكثر شباباً موجودة تحتها، بغضّ النظر عن حالة البشرة.

تعالج هذه التقنية التجاعيد الدقيقة والعريضة، والبقع (التصبغات العمرية)، كذلك الندبات الناتجة من حب الشباب، والتشققات الجلدية المتمددة (البيضاء) stretch marks لتصبح أقلّ وضوحاً.

يعتبر التقشير الدقيق للجلد بهذه التقنية آمناً للجميع تقريباً، ولا يتطلب تخديراً. وقد أظهر نتائج واعدة في الدراسات السريرية.   

المناطق المستهدفة بالتقنية
وعن المناطق التي تستهدفها هذه التقنية، تشير الدكتورة العنان إلى أنه عادةً ما يتم استخدام تقنية الماس الجلدي (Microdermabrasion) في المناطق التالية: الوجه، بما في ذلك العنق والفك، وعظم الوجنتين والجبين، والفخذان العلويان، والأرداف، والبطن، والخصر.

وهناك أيضاً علاج دقيق للجلد لكامل الجسم، يستهدف كل ما سبق وأكثر، مع تجنب المناطق الحساسة التي يكون فيها الجلد رقيقاً أو غير منتظم، مثل الأذنين والقدمين واليدين. 

كيف يعمل التقشير الدقيق للجلد؟
التقشير الدقيق للجلد هو إجراء تجميلي يقشر خلايا الجلد الخارجية. وبحسب الدكتورة العنان، يقوم بهذه العملية اختصاصي العناية بالبشرة فقط عبر استخدام جهاز خاص للجلد.

وهناك طريقتان رئيسيتان لتقشير الجلد:
– الكريستال الدقيق للجلد: تتضمن هذه الطريقة توجيه جزيئات صغيرة إلى الوجه من خلال أنبوب خاص.
– تقشير جلدي ذو طرف ماسي، عبر أداة  تسمى “wand” تلامس البشرة بشكل مباشر أثناء تقشيرها. 
تعمل كلتا الطريقتين على تخفيف خلايا الجلد الميتة وإزالتها، لتكشف عن خلايا شابة ونضرة.   

الاستخدامات والفوائد
وعن فوائد هذه التقنية، تؤكد الدكتورة العنان أنّ تقنية التقشير الماسي للجلد هي علاج فعّال لتقليل خطوط التجاعيد الدقيقة والعريضة الناتجة من مشاكل عديدة، مثل شيخوخة الجلد، والبشرة الباهتة، والإجهاد الذي ينعكس على البشرة، والتلف الناتج من التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية. كما تساعد هذه التقنية على إخفاء التشققات الجلدية المتمددة (البيضاء) المعروفة باسم “stretch marks”.

وتحفّز عملية التقشير الدقيق للجلد تعزيز تجديد الخلايا، ما قد يسرّع قدرتها على التحسن. وقد يكون هذا الأمر سبباً في كون العلاج فعّالاً بشكل خاص عند ظهور علامات التشققات الجلدية المتمددة في بداية ظهورها مثلاً، مع استخدام كريم يتضمن “تريتينوين”، لعلاج هذه التشققات.

كما أنّ هذا العلاج فعّال لتوحيد لون البشرة، ويعالج الكلف وفرط التصبغ (البقع الداكنة) والندبات الناتجة من حب الشباب، ويعمل على تقليص المسام الواسعة وإزالة الرؤوس السوداء.

قد تتطلب عملية التقشير الدقيق للجلد جلسات علاج متكررة للوصول إلى النتائج المرجوّة. ويمكن أن تتطلب فترة زمنية معينة، بحسب العلاج ورغبة الشخص في الوصول إلى الهدف الذي يتوقعه.

ووفقاً للتجارب العديدة بهذه التقنية، فإنّ النساء اللواتي تلقّين العلاج مرة واحدة في الأسبوع، ولمدة 6 أسابيع، لاحظن نضارة بشرتهن، وتحسناً كبيراً في لونها، لكن من المحتمل أن يحتاج الشخص إلى أكثر من مجرد علاجات تقشير للجلد لعلاج مشكلة فرط التصبغ مثلاً، وفق ما توضح الدكتورة العنان؛ ففي هذه الحالة، يعتبر “فيتامين C” الموضعي، إضافة إلى العلاج بالليزر، علاجات تكميلية لعملية تقشير الجلد، ويحتاج الشخص إلى جلستين فقط لملاحظة التحسن والحصول على النتيجة المرغوبة.

وهنا، لا تنصح الدكتورة العنان باستخدام تقنية “Microdermabrasion” إذا كان لدى بعض الأشخاص مشكلة متفاقمة في حب الشباب أو وجود تهيج في الجلد، ومن ضمنه أيضاً الرؤوس السوداء، ولكن إذا كان البعض يعاني فقط من كثرة الرؤوس السوداء في البشرة، فقد يكون العلاج هنا وسيلة فعالة لتقليص المسام الواسعة.

لا يتطلب التقشير الدقيق للجلد أي وسيلة تخدير أو فترة للشفاء، ما يجعله علاجاً مثالياً للذين يعانون من ندبات حب الشباب، ويرغبون في تجنب المزيد من العلاجات المكثفة الأخرى.

 

Leave a Reply