استخدام الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي في المدارس والجامعات
بعد التخوّف الذي شهده العالم من أدوات الذكاء الاصطناعي وكيفية حظر برامج مثل “شات جي بي تي”، تعمل بعض الجامعات والمدارس على تشجيع تعليم الطلاب كيفية استخدام هذه الأدوات والاستفادة منها.
وفي هذا السياق، صرّح الإداري في كلية أنباوند برود آيلاند، لانس إيتون، الذي قرّر وضع قائمة سياسات استخدام “شات جي بي تي”، بأن قائمته لا تزال تُناقش.
وأضاف “لا يزال الذكاء الاصطناعي يشعرنا بعدم الارتياح، لكن الآن يمكن للتربويين الدخول للمناقشات ومعرفة كيف تحاول الجامعات والمؤسسات التعليمية إدراج استخدام الذكاء الاصطناعي من علم الترميز إلى علم الاجتماع“.
ويُذكر أن تدريس “شات جي بي تي” بدأ بالفعل في بعض المدارس والجامعات الأميركية.
وكانت جامعة “فاندربيلت” من بين أول المؤسسات التعليمية التي شجعت على استخدام برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعقدت دورات تدريبية وورش عمل في هذا المجال.
كيف يمكن الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم؟
يمكن لـ”شات جي بي تي”، وهو واحد من أكبر وأكثر النماذج تقدماً، إنتاج نصوص في غاية الواقعية.
وفي مجال التعليم، من الممكن أن يساعد برنامج الذكاء الاصطناعي في الكتابة وإنجاز المهام الأكاديمية.
ويمكن استخدامه أيضاً لتوليد مقالات وأوراق بحثية أو حتى مساعدة الطلاب في الإجابة عن أسئلة معيّنة.
كذلك، في تعلم اللغات، يمكن استخدام “GPT-3” لتطوير تطبيقات تعليمية تساعد على تعلم اللغات الجديدة من خلال محادثات وتمارين كتابية وغيرها.
مع ذلك، يجب مراعاة بعض التحديات عند استخدام تكنولوجيا مثل “GPT-3” في التعليم، مثل ضمان دقة المعلومات والمراقبة لضمان عدم استخدامها بطرق غير ملائمة.
المصدر: موقع النّهار