أجرت شركة “غوغل” تسوية قضائية فيما يتعلق بدعوى ضدها تتهمها بالتمييز ضد المتقدمين للوظائف على أساس السن.
وستدفع شركة التكنولوجيا العملاقة، 11 مليون دولار لأكثر من 200 باحث عن العمل ممن تجاوزا الأربعين من العمر عندما تقدموا بطلب للانضمام إلى الشركة، وفقا لما ذكرته وكالة “بلومبرغ”.
وعلى الرغم من أنها حلت القضية، إلا أن “غوغل” تنفي الادعاءات الموجهة إليها بأنها رفضت المتقدمين الأكبر سنا لوظائف في الشركة بشكل متحيز.
ورفضت الشركة التهم الموجهة إليها موضحة أن الأطراف المتقدمين بالدعوى القضائية، فشلوا في إظهار البراعة التقنية، وأن المسألة متعلقة بالكفاءة المناسبة للانضمام إلى “غوغل”.
وقالت شيريل فيليكس، المدعية الرئيسية، إنها حضرت أربع مقابلات ولم تُعرض عليها أي وظيفة، رغم خبرتها البرمجية ومؤهلاتها الجيدة في هذا المجال، والسبب عمرها.
وأوضح محامي فيليكس لوكالة “بلومبرغ”: “إن التمييز على أساس السن مسألة يجب معالجتها في صناعة التكنولوجيا، ونحن سعداء للغاية لأننا تمكنا من الحصول على تسوية عادلة لعملائنا في هذه الحالة”.
وقدم محامو الشركة والمحامون الذين يمثلون أكثر من 40 باحثا عن عمل، ممن رفعوا دعوى قضائية اقتراحا بالتسوية النهائية للقاضي الفدرالي في سان خوسيه بكاليفورنيا.
وتقع شركات التكنولوجيا العملاقة في وادي السيليكون، في مرمى الاتهامات بالتمييز على أساس العمر بسبب توظيفها للشباب بشكل كبير، حيث كشفت لشركة الأبحاث Payscale، أن متوسط أعمار الموظفين في “فيسبوك”، على سبيل المثال، يبلغ 29 عاما، وفي “أمازون” 30 عاما.
المصدر: ذي غارديان
(RT)