أطلق الاتحاد الأوروبي ومؤسسة سمير قصير النسخة الـ20 من “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة”.
وبحسب بيان “ذكرى الصحافي والكاتب اللبناني سمير قصير”، فإن هذه المسابقة كانت قد بدأت منذ العام 2006 بعد اغتيال الصحافي والكاتب اللبناني سمير قصير. وقد شارك فيها خلال الأعوام الماضية ما يزيد عن 3600 صحافية وصحافي من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج، ونالها 55 صحافيًا منذ انطلاقها.
وأشار البيان إلى أنه يمكن للصحافيين والمرشحين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج التقدم لـجائزة سمير قصير لحرية الصحافة حتى 1 نيسان المقبل. وتُمنح الجائزة عن الفئات التالية:
– أفضل مقال رأي
– أفضل تحقيق استقصائي
– أفضل تقرير إخباري سمعي وبصري
وعلى المواد المرشحة أن تتناول واحدًا أو أكثر من الموضوعات التالية: دولة القانون، وحقوق الإنسان، والحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، وحرية الرأي والتعبير، والتنمية الديمقراطية، والمشاركة المواطنية. ويحصل الفائز في كل فئة من الفئات الثلاث على 10000 يورو.
ولهذه المناسبة قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال: “بعد مرور عشرين عامًا، تحافظ جائزة سمير قصير على أهميتها، فحرية الصحافة ليست مجرد مبدأ، بل هي حقّ أساسي في أي ديمقراطية. ومن دون صحافة حرّة، قد تشهد السنوات العشرون المقبلة المزيد من العنف والقمع والتضليل، لا في المنطقة فحسب، بل في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم أيضًا”.
أما رئيس مؤسسة سمير قصير بالإنابة مالك مروة فقال: “في النسخة العشرين لجائزة سمير قصير، وللمرة العشرين، سنكرّم هؤلاء الأبطال الذين يواجهون السلاح بالقلم وبالكلمة، في ظلّ آلام بلغت ذروتها خلال العام الماضي، وآمال جديدة رسمتها تطورات وتغييرات جذرية متسارعة”.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة التحكيم ستتألف من سبعة أعضاء مصوّتين من وسائل إعلام عربية وأوروبية، وعضو مراقب واحد يمثل الاتحاد الأوروبي. وتُعلن النتائج خلال حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في بيروت في 3 حزيران المقبل، أي بعد يوم من ذكرى اغتيال سمير قصير.
يمكن الاطلاع على نظام المسابقة واستمارات التسجيل وتفاصيل ملف الترشيح على الموقع الإلكتروني التالي:
www.samirkassiraward.org
يقفل باب التسجيل في 1 نيسان 2025.
للمزيد من المعلومات: coordination@prixsamirkassir.org