صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء اتهاماته لغوغل، قائلاً إن الشركة عملت على تخريب حملته لانتخابات الرئاسة عام 2016
صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء اتهاماته لغوغل، قائلاً إن الشركة عملت على تخريب حملته لانتخابات الرئاسة عام 2016، محذراً من أنه يراقبها “عن كثب” قبل انتخابات العام المقبل.
وفي سلسلة تصريحات على تويتر، انتقد ترمب بشدة أيضا سوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لغوغل، كما أثار مرة أخرى أسئلة حول عمل محرك البحث مع الصين وذلك على الرغم من تصريحات إدارته في السابق بأن نطاق أي عمل من هذا النوع محدود.
وكان ترمب وبيتشاي قد اجتمعا في البيت الأبيض الشهر الماضي. وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين بعد الاجتماع إنه تم التأكيد لكليهما على أن أعمال غوغل مع الصين “محدودة للغاية”. وبعد ذلك بأيام وجه ترمب تحذيرا لغوغل على تويتر.
إقرأ أيضاً: كريستال مارون ناهض ابنة دير القمر الشوف بطلة عالمية في الحساب الفوري
وقال متحدث باسم غوغل في بيان بالبريد الإلكتروني: “نبذل قصارى جهدنا لبناء منتجاتنا وفرض سياساتنا بطرق لا تضع الميول السياسية في حسبانها”.
وأضاف المتحدث: “تحريف النتائج لأغراض سياسية يلحق الضرر بعملنا ويتعارض مع مهمتنا المتمثلة في تقديم محتوى مفيد لجميع مستخدمينا”.
ووجه ترمب، الذي يسعى لإعادة انتخابه في 2020، مرارا انتقادات شديدة لغوغل وعدد من شركات التكنولوجيا الأخرى، ملوحا بإجراءات تنظيمية ضد هذه الشركات.
إقرأ أيضاً: عيد سيدة التلة… عرس في دير القمر والشوف!
وأثار مشرعون كذلك احتمال إخضاع تلك الصناعة لضوابط، معللين ذلك بأسباب منها الأمن والمعلومات المضللة بعد انتخابات 2016، والكشف عن التدخل الروسي فيها الذي اعتمد بشكل كبير على الاستفادة من التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي
وكان مهندس شركة غوغل السابق، كيفن سيرنيكي، قد ذكر أن هناك تحيزاً سياسياً داخل عملاق التكنولوجيا، وذلك في برنامج “تاركر كارلسون الليلة” على قناة فوكس نيوز الجمعة.
وقال سيرنيكي إن غوغل ستعمل على إحباط إعادة انتخاب ترمب عام 2020.
المصدر:العربية