أهالي عين وزين يجتمعون في سهرات قروية أسبوعية تجمع شملهم وتؤمن مساحة تلاق وود بين أبناء البلدة

السهرات القروية في عين وزين - الصورة من المخرج وليد الحسنية

يجتمع أهالي بلدة عين وزين الشوف، في سهرات صيفية قروية بشكل أسبوعي، في ساحة البلدة، تعزز الأواصر الاجتماعية والروابط، فيما بينهم.

بِشوفك – ريبال أبو علي 

في ظاهرة تعد لافتة ومميزة، يجتمع أهالي بلدة عين وزين الشوف، في سهرات صيفية قروية بشكل أسبوعي، في ساحة البلدة، تعزز الأواصر الاجتماعية والروابط، فيما بينهم.

السهرات تجمع كبار البلدة وصغارها، كما تؤمن مساحة لقاء وتعارف بين المقيمين في البلدة والمغتربين، تحت جناح الألفة والمحبة بقصد التقارب والتكاتف وخلق روابط متينة بين الأهالي، في عصر قلت فيه الاجتماعات العائلية والأهلية.

وتتضمن السهرات العديد من الأنشطة والألعاب الترفيهية والتقليدية، تضفي على أهالي البلدة والحاضرين أجواء من الفرح والسرور وتعزز التماسك بينهم، حتى أنه أصبحت تقام المناسبات الخاصة في ساحة البلدة مثل أعياد الميلاد، حيث يحتفل الجميع مع بعضهم البعض.

هذه السهرات التي تقيمها الجمعية النسائية الخيرية في بلدة عين وزين، بالتعاون مع صاحب هذه الفكرة المخرج وليد الحسنية، بدأت بيوم واحد من كل أسبوع، وأصبحت تقام لمدة ثلاثة أيام: الأربعاء، الجمعة والسبت، بعد طلب الأهالي بتكثيف الاجتماعات واللقاءات.

ولمعرفة المزيد عن تفاصيل هذا النشاط والسهرات القروية، تواصل موقع “بشوفك” مع المخرج وليد الحسنية، الذي أوضح أن السهرات تقام من الساعة 7 مساءً حتى الساعة 12 ليلًا، مشيرًا إلى أن هذه السهرات هي عبارة عن لقاءات قروية لأهل القرية، وضيوفهم من خارج البلدة، حيث يحضرون معهم حاجاتهم للسهرة من الطعام والشراب مثل “المتة وتوابعها”، بقصد التلاقي وتمضية الوقت الممتع مع بعضهم البعض.

وأوضح الحسنية أن السهرة أتت كخطة مميزة لجمع شمل أبناء البلدة والتعارف بين المغتربين، وجسر تواصل بين الجيل القديم مع الأولاد والشباب من الجيل الصاعد في البلدة.

وتابع الحسنية قائلًا إن السهرات تتضمن وسائل تسلية متنوعة، منها للكبار وأخرى للصغار، مثل طاولات الزهر والورق وألعاب التحدّي مثل الـ“Babyfoot” والـ“Ping Pong” ، بالإضافة إلى مساحة كافية لممارسة لعبة الـ “Football” وركوب الدراجة الهوائية، إلى جانب تحضير برنامج فنّي بسيط لعرض مواهب من أبناء البلدة، يختتم بسهرة فنية.

يشار إلى أن هذه السهرات الفنية، بدأت بفكرة طرحها المخرج وليد الحسنية على الجمعية الخيرية النسائية في بلدة عين وزين، بعد أن تواصلت معه لتنظيم مشروع خيري ترفيهي، حيث قامت الجمعية بتبني الفكرة وتنفيذها، وقد حازت على امتنان الأهالي وترحيبهم من خلال مشاركتهم المستمرة، ما يثمر عن خلق جو من المحبة والألفة في البلدة بين كافة الفئات والأعمار.

 

 

Leave a Reply