زراعة الفستق الحلبي

زراعة الفستق الحلبي

الفستق يعد نبات الفستق من النباتات المعمّرة، ويصل طول شجرة الفستق إلى أربعة أمتار، تكون بعض هذه الأشجار مؤنثة وبعضها الآخر مذكّرة، لذلك تتواجد في العادة الأشجار المذكرة والمؤنثة بالقرب من بعضها في الحقل الواحد، حتى تتم عملية التلقيح، وبالتالي إنتاج محاصيل وفيرة من الفستق. Volume 0%  القيمة الغذائية تحتوي كمية مئة غرام من الفستق الحلبي على خمسمئة واثنتين وستين سعرة حرارية، وهو غنيّ بالبروتين، والدهون، والألياف الغذائية، والكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والفوسفور، ويحتوي على عدد من فيتامينات ب المختلفة، وفيتامين إي، وفيتامين ج، وعادة ما يتمّ تناول الفستق الحلبي كما هو نيئاً وفي أحيان أخرى يُتناول مُحمّصاً أو مملحاً، ويمكن كذلك تناوله محشواً داخل أحد انواع الحلويات أو فوقها للتزيين.

 

الظروف المناسبة للزراعة بشكل عام أي مكان تتوفر فيه الظروف والعوامل الملائمة للزراعة، هو مكان يمكن زراعة الفستق الحلبي فيه، فلا يشترط زراعته في دول معينة دون أخرى، وبالتالي يمكنك زراعته في حديقة منزلك أينما تسكن، ومن تلك العوامل:

 

 

المناخ:

 

يحتاج الفستق إلى جو معتدل أو “نصف صحراوي” لزراعته وهو يتحمّل تباين درجات الحرارة ما بين 45 درجة مئوية، و15 درجة مئوية تحت الصفر، ولكنه لا يتحمّل هطول الأمطار بكثرة فالرطوبة تجعل البيئة مناسبة لنمو الفطريات على نبات الفستق، كما أنّ الأمطار قد تتسبّب في إعاقة عمليات التلقيح وكذلك تساقط الأزهار التي يجب أن تتحول إلى ثمار، فهو يحتاج إلى منطقة بمعدل سقوط أمطار بمقدار 300 مم سنوياً وذلك حتى يزرع بعلاً، وفي حال الجفاف أو ارتفاع الحرارة الشديد فيجب ريّه للحصول على محصول جيد.

 

التربة:

 

يناسبه التربة الرمليّة الجيريّة والتربة الكلسية، فالتربة الرطبة قد تتسبّب بنمو الفطريات والأعفان عليها، وهي أيضاً تتحمل التربة المالحة، وبالتالي يمكن أن يزرع في تربة لا تلائم غيره من المحاصيل.

 

الارتفاع:

 

تنجح زراعة الفستق الحلبي وتكون في أفضل حالاتها على ارتفاع ما بين 600 – 1300 م فوق سطح البحر، حيث يوفر هذا الارتفاع عادة درجة الرطوبة المطلوبة في التربة وفي الجو، كما يوفر معدل سقوط الأمطار الأفضل.

 

المصدر: موضوع

 

Leave a Reply