رجل بمفرده حوّل الصحراء القاحلة إلى غابة خضراء على امتداد 10 كلم مربع… وإليكم التفاصيل في هذا الفيديو:

الهندي "جاداف مولاي باينغ" حوّل الصحراء إلى غابة

رجل هندي حوّل الصحراء إلى غابة أكبر من Central Park في نيويورك

بدأت حكاية “جاداف مولاي باينغ”، قبل قرابة الـ40 عاماً، حين كانت جزيرة “ماجولي” عبارة عن جنة زاهرة بالحياة النباتية والبرية بكل أشكالها، وقبل أن تتسبب الفيضانات التي ضربتها خلال العام 1979، بالإضافة إلى قيام السكان بالقطع الفوضوي والواسع للأشجار في تلك الجزيرة النائية، بتحويلها إلى صحراء قاحلة يأكلها الجفاف.

في ذلك الوقت، قرر “باينغ”، الذي كان شاباً مراهقاً حينها لم يتجاوز الـ16 عاماً، أن ينقذ موطنه – الجزيرة التي يحب -، ومنذ ذلك الحين شرع بمفرده في أن يعيد زراعة الغابة التي كانت قبل الفيضانات والقطع الجائر للأشجار فيها، وبدأ خطواته الأولى بزرع البذور بجوار مرتفع رملي مهجور قريب من مكان عيشه في الجزيرة.

وطوال ما يقارب الـ 40 عاماً من حياته، حمل الرجل الهندي على عاتقه أن يقوم في كل يوم، بزراعة عدد من بذور الأشجار في جزيرة “ماجولي”، وتمكن بمفرده أن يعيد خلق نظام بيئي جديد بالكامل خلال هذه المدة، وظل “باينغ” يمتد في حلمه حتى وصل الآن إلى أن يعيد زراعة غابة كاملة تقارب مساحتها الـ10 كيلومترات مربعة، وهو ضعف حجم حديقة الـ”سنترال بارك” الشهيرة في مدينة نيويورك الأمريكية بحوالي الضعفين.

مع هذا النجاح والعمل المتواصل، تمكن “باينغ” من إعادة الكثير من أشكال الحياة البرية لغابته التي زرعها بيديه، ومن الأمور المثيرة للدهشة، أنه في الوقت الحاضر يعيش في هذه الغابة قطيع من الفيلة يتألف مما يزيد عن 115 فيلاً، كما أنه قد عادت “النمور البنغالية” الشهيرة للعيش من جديد في غابة “باينغ”، إلى جانب الغزلان ووحيد القرن وأنواع مختلفة وعديدة من الحيوانات.

 

المصدر: سيدتي

تعرّفوا أكثر على “جاداف” من خلال الفيديو التّالي، هنا:

Leave a Reply