توعّد ماسك السنة الماضية بإطلاق مشروع مثير للاهتمام ليس له مثيل في العالم، وها هو اليوم يفي بوعده.
توعّد ماسك السنة الماضية بإطلاق مشروع مثير للاهتمام ليس له مثيل في العالم، وها هو اليوم يفي بوعده.
وفي التفاصيل، تسعى شركة “نيورالينك Neuralink ” الناشئة التابعة لرجل الأعمال الكندي، إلون ماسك، إلى الحصول على موافقة إدارة الأغذية والأدوية الأميركية لبدء تجارب سريرية لتكنولوجيا ربط الدماغ بشبكة الإنترنت لأهداف طبية ابتداء من العام المقبل، بحسب موقع “سي أن بي سي” العالمي.
وتتم تلك العملية عبر حفر ثقوب في الدماغ بواسطة آلة مخصصة لزرع أسلاك رفيعةتوصل بجهاز صغير ومن بعدها يمكن وصله بالهاتف الذكي عبر “بلوتوث”.
وصرح ماسك أن الشركة اعتمدت هذه التكنولوجيا سابقاً على قرد، الذي تمكن من التحكم بالكمبيوتر عبر دماغه.
وأفاد ماسك أن الهدف من وراء تلك التكنولوجيا الجديدة التي استثمر فيها 100 مليون دولار هو المساعدة في معالجة الإصابات الدماغية الخطيرة. إذ يعتقد أنها ستكون قادرة على المساعدة في القدرات المعرفية مثل النطق والبصر، بحسب “نيويورك تايمز”. وذكر أن تلك التكنولوجيا تمكّن الأشخاص من التواصل عن طريق التخاطر الذهني.
وصرّح ماسك عن إمكانية وجود متجر تطبيقات لبرامج مختلفة يمكنها الاستفادة من هذه التكنولوجيا. وتتضمن التطبيقات مساعدة الناس التحكم بالكمبيوتر عن طريق نشاط الدماغ أو مساعدتهم على استعادة القدرة على التكلّم.
المصدر:النهار
