انتحار سارة حجازي المدافعة عن حقوق المثليين يشعل السوشيال ميديا و”الأزهر” يعلّق على الحادثة!

انتحار سارة حجازي المدافعة عن حقوق المثليين يشعل السوشيال ميديا و”الأزهر” يعلّق على الحادثة!

 كتب أشرف سلام في موقع جريدة النهار، مقالًا بعنوان: “السوشيل ميديا” تشتعل في مصر… و”الأزهر” يعلّق على انتحار سارة حجازي”:

حالة من الجدل شغلت الرأي العام في مصر على مدار الساعات الماضية، وبخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي عقب انتحار الناشطة #سارة_حجازي.

وأُثيرت حالة من الجدل بين فريقين، أولهما يتعاطف مع معاناة سارة حجازي، والآخر معارض لأفكارها واتجاهاتها.

وانتحرت سارة حجازي أمس في محل إقامتها في كندا والتي سافرت إليها عقب خروجها من الحبس الذي قضت فيه نحو ثلاثة أشهر، بعد القبض عليها في القضية التي اشتهرت إعلامياً بـ”حفل مشروع ليلى” الذي أقيم في القاهرة، ورفعت سارة خلاله علم “الرينبو” الخاص بالمثلية الجنسية.

 

 

 

وقد صدرت فتوى من مركز الأزهر العالمي للفتوى بضرورة أن يحمي الإنسان حياته ويحفظها من الهلاك، وأن طلب الراحة في الانتحار وهم.

 

وأكّد مركز الأزهر أنه “من العجيب أن يُخالِف الإنسان فطرته وينهي حياته بيده ظناً منه أنه يُنهي بذلك آلامه ومُشكلاته، بينما الحقيقة هي أن الموت بداية لحياة أبدية”.

وأشار الأزهر إلى أنّ “طلب الراحة في الانتحار ما هو إلا وهم، وهو من الكبائر ولا راحة في الموت لصاحب كبيرة، وليس بعد الموت توبة”.

Leave a Reply