في إنجاز يعزّز موقعها الريادي في المشهد الإعلامي العربي والعالمي، حصدت مجموعة “النهار” بالتعاون مع شريكها الإبداعي “Impact BBDO” ثلاث جوائز كبرى عن إصدارها الاستثنائي “الرئيس الأول للذكاء الاصطناعي”، وذلك خلال مهرجان “دبي لينكس 2025”، أحد أبرز المهرجانات المخصصة لتكريم الإبداع في مجالات الاتصالات التسويقية والإعلامية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي أقيم في منطقة تيتانك – دبي.
ويأتي هذا الفوز تأكيدًا على التزام “النهار” بالمواكبة المستمرة لأحدث التقنيات وتوظيفها الإبداعي، بما ينسجم مع رسالتها الجوهرية في الدفاع عن حرية التعبير، ودورها في إعلاء شأن الصحافة الملتزمة بقضايا المجتمع والإنسان.
وحازت “النهار” الجوائز الكبرى عن الفئات التالية:
• الجائزة الكبرى المتكاملة
• الجائزة الكبرى للطباعة والنشر
• جائزة الاستراتيجية الإبداعية
وقامت رئيسة مجلس إدارة مجموعة “النهار”، الإعلامية نايلة تويني، بتسلُّم الجوائز إلى جانب فريق العمل، خلال الحفل الذي حضره نخبة من الفاعلين في قطاع الإعلام والإعلان.
العمل الفائز تمثّل في ابتكار أول نموذج “رئيس جمهورية” يعمل بالذكاء الاصطناعي، أُطلق في فترة الشغور الرئاسي في لبنان. وجاء المشروع ثمرة تدريب مكثف للنموذج الافتراضي على أرشيف “النهار” الممتد لأكثر من 90 عامًا، منذ ثلاثينيات القرن الماضي، بما يشمل مواد سياسية وتحليلية معمقة.
وظهر “الرئيس الافتراضي” في جلسة للبرلمان اللبناني، وشارك افتراضيًا في تقديم رؤى واقتراحات إصلاحية، كما أجاب على أسئلة عدة حول الوضع السياسي، قدمتها رئيسة التحرير نايلة تويني خلال بث مباشر خُصص لإطلاق المشروع.
كما أنشأت “النهار” منصة إلكترونية خاصة بالمشروع، عرضت من خلالها رؤى “الرئيس الذكي” في قضايا متعددة تشمل السياسة، والبيئة، والشتات اللبناني (الدياسبورا)، وغيرها من المواضيع الحيوية.
ويُعد “دبي لينكس” من أبرز المهرجانات التي تستقطب المهنيين من صناعة الإعلام والإعلان في المنطقة، ويشجع على الابتكار عبر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، والبيانات، والتكنولوجيا، في تطوير محتوى إبداعي يجذب الجمهور ويعكس التوجهات المستقبلية.
وكانت “النهار” قد نالت سابقًا جائزتين عن الإصدار نفسه خلال مشاركتها في مهرجان “كان ليونز” العالمي للإبداع.
نايلة تويني تعلّق على الفوز:
قالت تويني: “كما في كل عام، يكون لمؤسسة ‘النهار’ حصة من الجوائز، لأننا نؤمن أن جوهر العمل الإعلامي هو التغيير. الهدف من هذا المشروع لم يكن فقط الابتكار التقني، بل أيضًا الدفاع عن قضية وطنية وسياسية وإنسانية، وفي الوقت نفسه مواكبة التطور التكنولوجي الهائل في مجال الصحافة”.